مع بداية ليل الأربعاء حطت طائرة
رئاسية خاصة بمطار بوفاريك العسكري قرب العاصمة الجزائرية قادمة من ألمانيا
و كان على متنفها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و الفريق الطبي المرافق له أما
في القاعة الشرفية للمطار فكان في انتظاره القيادات السياسية و العسكرية بعد
انتظار الجزائريين لعودة رئيسهم إلى البلاد طيلة شهرين من الزمن كثرت خلالها
الشائعات داخل الجزائر و حتى دول الجوار و في فرنسا من بينها وسائل الإعام
المغربية التي غذت شائعات كثيرة حول مصير الرئيس تبون ذهبت بعضها إلى حد الحديث عن
وفاته كما شككت أخرى في مرضه وادعت تعرضه لمحاولة إغتيال لتنهي عودة الرئيس زوبعة
الشائعات التي نسجت في مخابر معروفة و ونفذتهاجهات مكشوفة في الداحل و الخارج حسب مصادرنا العليمة.
كانت الساعة التاسعة و أربعة و ثلاثون
دقيقة بتوقيت الجزائر حينما اتصلت بصديق لي أساله عن صحة أخبار تتداولها مواقع
التواصل الإجتماعي و بعض الوكالات حول انطلاق طائرة الرئيس تبون من ألمانيا باتجاه
الجزائرالعاصمة و أرفقوها بصور لمواقع تتبع مسار الطائرات على الأنترنيت بعد قليل
رد علي صديقي الذي يشغل منصبا ساميا في الدولة بأن الأمور قريبا ترسم ففهمت منه أن
الرئيس فعلا في طريق عودته إلى الجزائر و هو تم تم فعلا في لية غيرت المزاج العام
للجزائريين و أزاحت غيوم الإشاعات القاتلة التي كانت تحاك في مخابر معروفة و
مكشوفة.
الرئيس عبد المجيد تبون تقول مصادر "أوكسي نيوز" عازم بقوة على إحداث تغييرات جوهرية في عمل المؤسسات و ضخها بقرارات و طاقات وطنية كفأة و خبيرة للإنطلاق في تنفيذ برنامج "الجزائر الجيدة "في القريب العاجل و أضافت مصادرنا المطلعة أن الرئيس باشر فعليا عمله اليوم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.